كم تمنيت لو كنت ريشة ألوان لألون قلوب الناس باللون الأبيض فلا يكون هناك كراهية ولا حقد.. كم تمنيت
لو كنت شعاعا من أشعة الشمس أو كنت غيمة تذرف دموعها لتروي العطش.. كم تمنيت أن أكون لحنا ينساب
من بين أصابع عازف ماهر .. أو كنت عصفورا يردد أجمل الأغاني ليوقظ الورود صباحا .. آه كم تمنيت
وتمنيت أن أكون ذرة تراب تعانق جذور الأشجار وتحنو عليها .. أو أن أكون ذلك العبير أو شذى الأزهار
لترشفني النحلة و تحولني عسلا يشفي الآلام .. لو أنني ذاك الربيع الزاهي ينتظره الناس بلهفة بعد شتاء قارس
طويل .. أو لو أنني الفرح الذي يدق الأبواب الحز ينه ويزور الأطفال المحرومين .. أو لو أنني شمعة عيد
الميلاد لتضيء أكف بيضاء ناعمة بكل رقة وحنو..
بسعادة .. وتمنيت لو العيد لأضخ البهجة للناس ....... بعد طول التمني